وقالت الدفاع الروسية، في بيان اليوم السبت، إنه "على الرغم من وجود ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، حاول نظام كييف مرة أخرى الاستيلاء على محطة الطاقة النووية.. وفي 2 أيلول (سبتمبر)، في حوالي الساعة 23:00 بتوقيت موسكو، حاولت قوات أوكرانية إنزال جنودها في منطقة زابوروجيه في محاولة للاستيلاء على المحطة، إلا أن القوات الروسية تمكنت من إحباط تلك المحاولة".
وأوضحت الدفاع الروسية أنه "وفقًا للمعلومات المتاحة، فقد القوميون الأوكرانيون خلال الاستفزاز الفاشل 47 مسلحا من بينهم 10 مرتزقة أجانب و23 جريحا".
وأوضحت الدفاع الروسية أنه "وفقًا للمعلومات المتاحة، فقد القوميون الأوكرانيون خلال الاستفزاز الفاشل 47 مسلحا من بينهم 10 مرتزقة أجانب و23 جريحا".
وكشف عضو المجلس الرئيسي لإدارة منطقة زابوروجيه، فلاديمير روغوف، أن سلطات كييف حاولت التسلل إلى وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال جواسيس يعملون تحت غطاء صحفي.
وقال روغوف لوكالة "سبوتنيك": "حاولت المخابرات الأوكرانية بناء على أوامر من زيلينسكي إدخال جواسيس ومخربين تحت غطاء صحفي إلى وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زابوروجيه".
وأضاف قائلا إنه "تم إيقاف محاولة تسلل جواسيس ومخربين تحت ستار الصحفيين الأوكرانيين، حيث لم يُسمح لهم بدخول أراضي زابوروجيه".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من يوم الخميس، أن نظام فلاديمير زيلينسكي قام مسبقا بالإعداد للعمليات القتالية التي شنتها المجموعات التخريبية الأوكرانية والقصف المدفعي على محطة زابوروجيه للطاقة النووية في يوم وصول وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة.