وأطلع باشاغا، حسب بيان وصل لمراسل سبوتنيك، نوابه ووزراء الحكومة على نتائج سلسلة اجتماعاته التي عقدها في زيارته الحالية لتركيا، مؤكدا على النتائج الإيجابية لهذه اللقاءات والتي لا تزال مستمرة.
وحث باشاغا، المجتمعين على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتهدئة وتفويت الفرصة على محاولات جر البلاد لعودة الصراع المسلح والفوضى مع ضرورة الاستمرار في العمل السياسي والعمل مباشرة مع كل الأجسام والقوى السياسية الداخلية".
كما طالب بالتواصل مع المبعوث الأممي الجديد (السنغالي عبد الله باتيلي)، والأطراف الدولية "من أجل استكمال تمكين الحكومة الليبية من مباشرة مهامها لتهيئة الأوضاع الملائمة للوصول بليبيا إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال"، وفق البيان.
واندلعت الأسبوع الماضي اشتباكات بين قوات موالية لحكومة فتحي باشاغا التي نالت ثقة مجلس النواب الليبي، وأخرى موالية لحكومة عبد الحميد الدبيبة المنبثقة عن اتفاقات سياسية راعتها الأمم المتحدة، في محاولة من الطرفين للسيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا، والثانية حكومة الوحدة الوطنية الليبية ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.