وذكرت صحيفة هسبريس، صباح اليوم السبت، أن الحكومة الخاضعة للسيادة البريطانية قامت بتفريغ وقود الديزل باستثناء 5 أطنان أُبقي عليها في خزان غرفة المحرك بسفينة "OS35" من أجل تشغيل الآلات الخاصة بالسفينة.
وبدأت المرحلة التالية لعملية تفريغ زيت الوقود منخفض الكبريت من الخزان الثاني، حيث تم تحييد خطر استمرار التسرب النفطي، مؤكدة شفط حوالي 12 طنا من خليط الزيت والماء من داخل الحاجز البحري المحيط بالسفينة، وهو ما ساعد على تخفيض نسبة التسربات إلى خارج الحاجز الذي تخطّط حكومة جبل طارق لاستبداله في الساعات المقبلة.
وشرعت فرق مختصة تابعة لوزارة البيئة وهيئة ميناء جبل طارق في إجراء عملية مسح شامل لرصد أي تلوث محتمل ومباشرة عملية التنقية، من أجل تقليل أثر التسرب النفطي على البيئة، حيث أشارت حكومة جبل طارق إلى استمرار تعليق خدمات ميناء "ميد هاربور" إلى ما بعد عطلة نهاية الأسبوع، ومنع تحرك أي سفينة، إلى جانب منع السباحة حتى إشعار آخر.
واصطدمت سفينتان يوم الاثنين الماضي في خليج جبل طارق وغرقت إحداهما جزئيا وهي ناقلة ضخمة، كانت تحمل الزيت الثقيل والديزل وزيوت التشحيم، وتسببت في تسرب الوقود.
بدأت سلطات جبل طارق، الخميس الماضي، في اتخاذ خطوات لوقف تصريف الوقود من الفتحات، وضخه من خزانات وقود السفينة وجمع الوقود المتسرب بالفعل.
وقال عمدة مدينة لا لينيا دي لا كونسيبسيون الإسبانية خوان فرانكو لمحطة "تي في إي" الإسبانية، إن النفط من إحدى رافعات السفينة وصل إلى الساحل الإسباني، مضيفا أن تسرب الوقود الثقيل الذي حدث يوم الخميس تحت السيطرة.