نشرت الرئاسة اللبنانية تغريدة بحسابها الرسمي على "تويتر"، اليوم الأحد، جاء فيها أن "الرئيس عون تلقى اتصالا من نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب أعلمه فيه بمجيء آموس هوكشتاين أواخر الأسبوع الجاري إلى بيروت".
وأضافت أن "بوصعب أكد لعون أن التقارير الإعلامية التي نُشرت مؤخرا ليست دقيقة وأن الجانب الأمريكي يعمل للتوصل إلى اتفاق عادل".
وأضافت أن "بوصعب أكد لعون أن التقارير الإعلامية التي نُشرت مؤخرا ليست دقيقة وأن الجانب الأمريكي يعمل للتوصل إلى اتفاق عادل".
وشهدت مدينة طرابلس شمالي لبنان، انطلاق قافلة زوارق بحرية وصولا إلى الناقورة جنوبي البلاد، بحماية الجيش وتحت شعار "نفط لبنان للبنان"، في إشارة إلى تمسك البلد العربي بثروته البحرية وسط نزاع مع إسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، اليوم الأحد: "انطلقت من طرابلس مراكب بحرية في رحلة تتنقل بين مناطق الهري وعمشيت والجية وصيدا وصور وصولا الى الناقورة، بمواكبة الجيش، وتمسكا بحق لبنان الكامل بمياهه وحدود ثرواته تحت شعار "نفط لبنان للبنان".
ونقلت الوكالة عن المشرف على الشباب الوطني في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري، قوله: "الحملة رسالة إلى العدو (يقصد إسرائيل) تقول إن المثلث القوي الجيش والشعب والمقاومة متمسك باستخراج ثروته النفطية، وأن منع لبنان من ذلك يجب أن ينتهي تحت ضغط قوة الشعب، وأن يكون ذلك سببا لتعافي لبنان اقتصاديا".
ولدى وصولها إلى مدينة صيدا، انضم عدد كبير من أصحاب المراكب في المدينة إلى القافلة البرية التي تنظمها الحملة الوطنية للدفاع عن الثروة البحرية في لبنان، تعبيرا عن تأييدهم ودعمهم لهذه المسيرة.
من جانبه، قال الرئيس اللبناني ميشال عون في تغريدة على تويتر": "من طرابلس إلى الناقورة، مرورا بموانئنا، تحية إلى شباب لبنان المشاركين بالحملة البحرية تمسكا بحق لبنان الكامل بمياهه وحدوده وثرواته. وحدة موقفنا ضمانة حقوقنا، وثرواتنا لأجيالنا المتطلعة بثبات لتجسيد طموحاتها بوطن تصنعه على قدر أحلامها بظل علم البلاد".