وأفاد مراسل "سبوتنيك" نقلا عن جنود سابقين، فإنه يتم الإفراج عن المعتقلين بشرط أن يكونوا مقيمين في الأراضي المحررة ولم يشاركوا في الأعمال القتالية بعد 24 فبراير، كما أنهم غير متورطين في جرائم حرب لنظام كييف.
وقد ضمت الدفعة الأولى من العائدين إلى ديارهم ثلاثة متعاقدين أوكرانيين.
سيتعين على جميع الأفراد العسكريين السابقين الذين اجتازوا الاختبار التسجيل لدى السلطات في الأراضي المحررة، وسيتم منعهم مؤقتًا من مغادرة المنطقة.
هذا ويرى المراقبون بأن الجيش الأوكراني في حالة يرثى لها.
ويشيرون إلى أن الفساد على اختلاف أنواعه والاتجار بالأسلحة المسروقة وغير ذلك من الحوادث تضرب معنويات جنود الجيش الأوكراني حتى أنهم لا يرون مبررا لمواصلة قتال القوات الروسية التي أتت إلى أوكرانيا لوقف اعتداءات المسلحين على المواطنين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وفي ظن أليكسي أنبيلوغوف، وهو خبير عسكري روسي معروف، فإن جنود الجيش الأوكراني سيبدؤون في وقت قريب بإعلان استسلامهم بشكل جماعي، مسلّمين أنفسهم إلى القوات الروسية دون الانتظار حتى حلول الشتاء بأمطاره وأمراضه.
وذكر الخبير في الحديث لموقع "أوكرانيا" الإخباري أن الكثيرين من جنود الجيش الأوكراني كانوا قد أعلنوا استسلامهم أو رفضوا تنفيذ أوامر قادتهم.