وقال أدرعي في بيان له على "تويتر" إنه "لا يمكن بصورة جازمة تحديد من كان وراء مقتل أبو عاقلة، غير أن هناك احتمالا كبيرا في أن تكون قد قتلت بنيران خاطئة لجيش الدفاع، أثناء إطلاق النار على من تم تشخيصهم كمسلحين فلسطينيين".
كما لفت أدرعي إلى وجود "احتمال آخر لا يزال قائما بشأن سبب مقتل شيرين أبو عاقلة، وهو أنها قد قتلت بنيران المسلحين الفلسطينيين التي صوبت نحو المكان الذي تواجدت فيه"، وفق قوله.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه "مع انتهاء التحقيق في مقتل الصحفية الفلسطينية، تم نقل كافة المعطيات إلى فحص النيابة العامة العسكرية، وبعد دراسة وفحص شامل للحادثة، واستنادا إلى كافة المعطيات المتوفرة، وجدت المدعية العسكرية العامة أنه ووفقا لظروف الحادثة، لا يوجد اشتباه في ارتكاب مخالفة جنائية يبرر فتح تحقيق جنائي لدى الشرطة العسكرية".
وختم أدرعي بيانه بأن "الجيش الإسرائيلي يعرب عن أسفه لمقتل شيرين أبو عاقلة"، مؤكدا أن "حرية الصحافة والحفاظ على أمن الصحفيين هما من صلب القيم وحجر الأساس للديمقراطية الإسرائيلية وجيش الدفاع ملزم وملتزم بها".
وقتلت شيرين أبو عاقلة (51 عاما) التي ولدت في القدس برصاصة حية بالرأس في 11 مايو/ أيار 2022، خلال تغطيتها عملية اقتحام للجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، في حادثة لاقت تنديدا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا.