القاهرة - سبوتنيك . وبحسب موقع "بالص لايف" الكيني، اليوم الاثنين، قال إن "المحكمة العليا درست في عريضة الدعوى ضد الانتخابات الرئاسية لعام 2022، تسعة قضايا لتحديد ما إذا كانت نتائج الانتخابات الرئاسية سليمة أو سيتم إلغاؤها".
وأوضحت رئيسة المحكمة العليا مارثا كومي، أن من بين القضايا كان "التكنولوجيا المستخدمة في الانتخابات"، حيث قالت المحكمة إنها "غير مقتنعة بأن تقنيات المفوضية لم تستوف معايير ضمان النتيجة الدقيقة، كما أن لم يُظهر مقدمو الالتماس وجود انتهاكات أمنية على نظام نقل النتائج".
وكان من بين نقاط الطعن التي تقدم بها المرشح الرئاسي المنافس رايلا أودينغا هي عدم سماح تشيبوكاتي لأربعة من مفوضين لجنة الانتخابات "بفرز الأصوات والتحقق من الانتخابات الرئاسية"، حيث قالت المحكمة إنها "لاحظت أن المفوضين الأربعة شاركوا في الفرز والتحقق من النتائج من البداية حتى النهاية، قبل إعلان النتائج من قبل رئيس المفوضية".
وكانت لجنة الانتخابات الكينية قد أعلنت، منتصف الشهر الماضي، فوز المرشح ويليام روتو [55 عاما]، بالانتخابات الرئاسية في البلاد، وذلك رغم تأجيل إعلان النتائج لساعات بسبب اعتراضات على مؤشرات النتائج.
وتغلب الرئيس المنتخب على منافسه زعيم المعارضة رايلا أودينغا [77 عامًا]، والذي حصد 48.85% من إجمالي الأصوات، أي ما يزيد عن 6.9 مليون صوت.
واعترض عدد من أعضاء لجنة الانتخابات على النتائج ما تسبب في تأجيل إعلانها لساعات قليلة، حيث أشارت نائبة رئيس اللجنة، جوليانا شيريرا، إلى أن هناك حالة من الغموض بشأن عمليات الفرز.
وشهدت لجنة الفرز الرئيسية اشتباكات أيضًا بسبب النتائج، وخرجت مظاهرات احتجاجية بسبب النتائج.
وأجريت الانتخابات الرئاسية، لاختيار رئيس جديد خلفًا لأوهورو كينياتا الذي قاد البلاد لولايتين متتاليتين، ولم يعد من حقه الترشح لفترة ثالثة.