وقالت السلطات في بيان "بحسب المعلومات الواردة من الإدارة العسكرية - المدنية لمدينة إنرغودار، فقد تم تسجيل قصف مدفعي في الأماكن التالية: مبنى خاص لمحطة الطاقة النووية وسقف اتصالات على يمين المبنى الخاص وسياج خرساني. وتعرضت حاوية الماء المقطر لأضرار في المنطقة المجاورة مباشرة لوحدة الطاقة الثانية ولم تحدث وقوع إصابات بشرية".
يشار إلى أنه، وفقا للخبراء، لا يوجد تهديد للعملية التكنولوجية في الوقت الحالي. تعمل خدمات الطوارئ حاليا على تصفية عواقب الضربة على أراضي محطة الطاقة النووية.
هذا وصرح رئيس إدارة إنرغودار، ألكسندر فولغا، في وقت سابق من اليوم، أن لديه معلومات تفيد بأن الجيش الأوكراني يستعد لاستفزازات إضافية ضد محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
وقال فولغا على هواء قناة "روسيا 24" التلفزيونية: "هناك معلومات تفيد بأن القوات المسلحة الأوكرانية تعد بالإضافة إلى ذلك لنوع من الاستفزاز ضد محطة زابوروجيه النووية".
وأضاف فولغا أن سلطات إنرغودار تأمل أن يصبح الممثلان المتبقيان للوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه الضامن لسلامة المحطة، قائلا: "دعونا نأمل أن يكون ممثلو بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضامنا أكيدا وسيكونون مسؤولين عن الاستخدام الآمن لمحطة زابوروجيه النووية".
وأضاف: "لدينا أيضا آمال كبيرة جدا مباشرة لتقرير (رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل) غروسي غدا في مجلس الأمن الدولي".