وقال فولغا على الهواء من قناة "روسيا 24" التلفزيونية، اليوم الاثنين: "هناك معلومات تفيد بأن القوات المسلحة الأوكرانية تعد بالإضافة إلى ذلك لنوع من الاستفزاز ضد محطة زابوروجيه للطاقة النووية".
وأضاف فولغا أن سلطات إنرغودار تأمل أن يصبح الممثلان المتبقيان للوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه الضامن لسلامة المحطة، قائلا: "دعونا نأمل أن يكون ممثلو بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضامنا أكيدا وسيكونون مسؤولين عن الاستخدام الآمن لمحطة زابوروجيه النووية".
وأضاف: "لدينا أيضا آمال كبيرة جدا مباشرة لتقرير (رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل) غروسي غدا في مجلس الأمن الدولي".
أعلنت سلطات زابوروجيه أن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادروا محطة الطاقة النووية، مؤكدة بقاء اثنين من المراقبين في المحطة.
وقال عضو مجلس إدارة منطقة زابوروجيه، فلاديمير روغوف، على الهواء في إذاعة "كا بي" المحلية، اليوم الاثنين، إن أعضاء بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادروا الآن محطة زابوروجيه النووية، بينما بقي شخصان فيها في شكل مراقبين".
وأعلن روغوف، في وقت سابق، أن مهمة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زابوروجيه للطاقة النووية ستنتهي في 6 سبتمبر/أيلول، وخططهم التالية غير معروفة.
وأضاف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "الوفد لا يزال يعمل في الخامس من سبتمبر، وتنتهي مهمته بعد ذلك، ويغادرون في 6 سبتمبر. وقد تلقوا كل أنواع المساعدة. ونحن مهتمون بتقييم موضوعي ومتوازن للوضع في محطة الطاقة النووية".
حسب قوله، يوجد الآن وفد من 13 شخصا في محطة الطاقة النووية.
وزار وفد برئاسة مدير الوكالة رافائيل غروسي محطة الطاقة النووية، الأسبوع الماضي. وسار موظفو المحطة وروساتوم عبر أراضيها وأظهروا المناطق المتضررة من قصف القوات الأوكرانية. وصرح ميخائيل أوليانوف، الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، لوكالة "سبوتنيك" أن ممثلين عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبقون في المحطة على أساس دائم.
وفقًا لغروسي، ستبقى مهمة الوكالة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية طالما ذلك ضروريًا. كما قال إنه سيخبر مجلس الأمن الدولي في 6 سبتمبر عن هذه الرحلة.