وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، نقلاً عن مصادر محلية بريف الرقة عن تعرض حاجز عسكري لقوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي في ريف الرقة الشمالي لهجوم مسلح من قبل مجهولين يعتقد أنهم من أبناء القبائل العربية، فجر الاثنين 5 أيلول/ سبتمبر، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحاجز.
وكشفت المصادر أن الهجوم استهدف حاجزاً لقوات "قسد" على طريق الكالطة شمالي محافظة الرقة، تلاه اشتباك مسلح بين الطرفين، لتضرب قسد بعده طوقاً أمنياً كبيراً في موقع الهجوم.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم خلف 3 قتلى و3 جرحى من عناصر التنظيم الموالي للجيش الأمريكي، نقلوا إلى المشفى الميداني التابع له في مدينة عين عيسى شمالي الرقة، في حين لم تعرف حصيلة خسائر المجموعة المهاجمة.
وأوضحت المصادر أن قوات "قسد" نفذت عملية مداهمة عقب الهجوم استهدفت خيم البدو الرحل القريبة من موقع الاستهداف بحثا عن المهاجمين.
اضرابات واحتجاجات
وفي الجانب الآخر أضربت شركات الصرافة في مدينة عين العرب، شمالي محافظة حلب، احتجاجا على قرار "قسد"، القاضي بمنع تحويل أكثر من مليون ليرة سورية، من مدينة إلى أخرى.
وقال مصدر محلي في ريف حلب لمراسل"سبوتنيك"، إن الإضراب تخلله إغلاق لشركات الصرافة، والمحال التجارية، كما اعتصم الصيارفة، أمام مقر ما يسمى " الإدارة الذاتية" التابعة لقسد، في مدينة عين العرب.
وفي القامشلي، شرقي البلاد، رفعت إدارة "قسد" من سعر مخصصات المولدات الكهربائية من مادة المازوت والتي تعمل أكثر من 8 ساعات أي ما بين 16 ساعة لل 24 ساعة ، من 95 ليرة سورية لـ 410 ليرات سورية تحت بند الرفاهية.
وقالت مصادر محلية من أصحاب المولدات لوكالة "سبوتنيك" بأن "إدارة المحروقات أبلغتهم بأنّ المولدات التي تعمل فقط 8 ساعات، سيخصص لها المازوت بـ95 ل.س ، أما المولدات التي تعمل أكثر من ذلك (16 - 24 ساعة) فهذه رفاهية زائدة وسيخصّص لهم سعر آخر قدره 410 ليرة، مؤكّداً بأنّ الفئتين من المازوت هما نفسها ولكن بسعرين مختلفين تجاوز 300%.
وبحسب المصدر، فإنّ التعميم الأخير الذي تم تنفيذه أثار غضب وامتعاض الأهالي وزرع الخلافات بين الأهالي وأصحاب المولدات، وهذا ما أثّر سلباً على سعر الأمبير الذي ارتفع من 5000 ليرة لـ10000ليرة وأكثر للفئة التي تعمل 24 ساعة.
يُذكر بأن مدن ومناطق محافظة الحسكة محرومة وبشكلٍ كبير من التيار الكهربائي، نتيجة سيطرت الاحتلال الأمريكي وقوات "قسد" على مصادر الطاقة والنفط والغاز.
وتستمر إدارة "قسد" بإصدار قرارات جائرة بحق سكان المناطق الخاضعة لسيطرتهم، من رفع لأسعار المحروقات، والاتاوات التي تفرضها "قسد" على التجار، والمحال التجارية.