وقال بيسكوف للصحفيين، اليوم الاثنين، "أنتم تعلمون أن مشاكل الضخ (من خلال نورد ستريم) نشأت بسبب العقوبات المفروضة على بلدنا وضد عدد من الشركات من قبل الدول الغربية، بما في ذلك ألمانيا والمملكة المتحدة. لا توجد أسباب أخرى تؤدي إلى مشاكل في الضخ".
وأشار بيسكوف إلى أن العقوبات أوصلت الوضع لدرجة أنه لا يمكن صيانة الوحدات ونقلها.
وتابع "بالطبع، العقوبات ذاتها هي التي تمنع صيانة الوحدات وتمنع نقلها دون ضمانات قانونية مناسبة، مما يمنع تقديم هذه الضمانات القانونية، وما إلى ذلك ... هذه هي العقوبات ذاتها التي فرضتها الدول الغربية، هم الذين أوصلوا الوضع إلى النقطة التي نراها الآن".
هذا وأعلنت "غازبروم" الروسية أن شركة "سمينز" تشارك في أعمال إصلاح وحدة "نورد ستريم" وتكتشف الأعطال وهي جاهزة لإصلاحها، ولكن لا يوجد مكان لذلك.
وقالت الشركة في بيان عبر حسابها على موقع "تليغرام" يوم السبت: "تشارك شركة سيمنز في أعمال الإصلاح وفقا للعقد الحالي، وتقوم باكتشاف الأعطال، وتوقيع قانون للكشف عن تسرب الزيت، وهي جاهزة لإصلاحها. ولكن لا يوجد مكان للإصلاح".
وكشفت شركة "غازبروم"، في وقت سابق، عن وجود أعطال في مضخة خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 1"، وضرورة قيام شركة "سيمنز" بإصلاحه بأقرب وقت.
وجاء في البيان الذي نشرته "غازبروم" على قناتها في تلغرام أنه "خلال أعمال الصيانة الروتينية على وحدة ضخ الغاز ترينت 60 (غي بي آ رقم 24) من كي سي بورتوفايا، التي نفذت بالاشتراك مع ممثلي سيمنز، تم الكشف عن تسرب زيت مع خليط من مركب مانع التسرب في موصلات الاتصالات الطرفية لخطوط الكابلات من أجهزة استشعار سرعة دوار الضغط المنخفض والمتوسط".