ووفقا لكلمته التي ألقاها خلال الجلسة العادية للاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، قال أبو الغيط:
"لا ينبغي أن تطغى الأزمات العالمية على الأزمات المشتعلة في الإقليم، والتي ما زالت بعيدة عن الحل السياسي".
ومثل الأمين العام للجامعة العربية لهذه الأزمات قائلا: "ففي سوريا ما زال الوضع يُعاني جموداً متزايداً على خلفية تصاعد الاستقطاب الدولي، مع هشاشة الوضع الأمني وتردٍ خطير في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في كافة أنحاء البلاد".
وتابع: "وفي اليمن، وبرغم ما تمنحه الهدنة من فرصة حقيقية للعمل على التوصل إلى حل سياسي شامل، فإن الهوة بين مواقف الأطراف لا زالت شاسعة، والتدخل الخارجي يُزيد من تصلب المواقف ويُسهم في إطالة أمد هذا الصراع الذي يدفع ثمنه الشعب اليمني، وفي ليبيا نرصد ابتعاداً أكثر عن منطق التسوية والحلول الوسط، ومزيداً من الانقسام بين الأطراف على نحو بات يُهدد باشتعال الصراع كما تابعنا جميعاً مؤخراً".
يشار إلى أن الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، يأتي في ظل الاستعدادات لبدء أعمال الدورة (158) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.