ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم عناصر من "القاعدة" على ثكنة أمنية جنوبي اليمن إلى 21 قتيلا

ارتفعت حصيلة ضحايا هجوم شنه تنظيم "القاعدة" الإرهابي على ثكنة لقوات أمنية في محافظة أبين جنوبي اليمن، إلى 21 قتيلاً.
Sputnik
القاهرة – سبوتنيك. وقال مصدر في السلطة المحلية بالمحافظة إن "حصيلة هجوم "القاعدة" على ثكنة لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في منطقة أوص غربي مديرية أحوَّر الساحلية شرقي أبين، ارتفعت إلى 21 قتيلاً و4 جرحى.
وذكر المصدر لوكالة "سبوتنيك"، أن قوة أمنية تنفذ عمليات تمشيط لمناطق محيطة بموقع الهجوم.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أفاد مصدر يمني لـ "سبوتنيك" بمقتل 8 من قوات الحزام الأمني بينهم قائد الكتيبة الأولى "مكافحة إرهاب" ياسر ناصر شائع، وإصابة آخرين، إثر هجوم واسع شنه تنظيم "القاعدة" على ثكنتهم استمر ثلاث ساعات، لقي خلاله 6 من عناصر التنظيم مصرعهم فيما تم أسر آخر، واغتنام سيارتين وأسلحة وذخائر للمهاجمين.
وفي 22 آب/ أغسطس الماضي، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي إطلاق عملية عسكرية أسماها "سهام الشرق" لتأمين محافظة أبين من العناصر الإرهابية.
مقتل قائد كتيبة وعدد من مرافقيه و6 عناصر من "القاعدة" إثر هجوم استهدف حاجزا أمنيا جنوبي اليمن
وتشهد المديريات الوسطى في محافظة أبين نشاطاً لتنظيم "القاعدة" [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]، وتشن عناصره بين الحين والآخر هجمات إرهابية على الجيش والأمن تخلف عادةً ضحايا من العسكريين، ما دفع القوات اليمنية إلى تنفيذ حملات على أوكار التنظيم.
وتصاعد حضور عناصر التنظيم في مناطق عدة باليمن، مع اندلاع النزاع في البلد العربي الذي يمزقه الصراع منذ أواخر 2014، إذ يشهد منذ ذلك الوقت معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله "الحوثيين" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40% منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
مناقشة