وقالت الوزارة في بيان: "قصفت كييف مدينة إنرغودار ومحطة الطاقة النووية في زابوروجيه 15 مرة خلال يوم، وأطلقت 20 قذيفة من المنطقة السكنية مارغنتس في مقاطعة دنيبروبتروفسك، بما في ذلك 3 قذائف على أراضي محطة الطاقة النووية، وتم التصدي للقصف".
وأضاف البيان: "أصابت إحدى القذائف سطح المبنى الخاص رقم 1، والثانية في المنطقة بين المبنى الخاص رقم 1 ووحدة الطاقة الثانية، وانفجرت الثالثة بالقرب من صهاريج لتخزين المياه المقطرة بالقرب من وحدة الطاقة رقم 2".
وصرح رئيس إدارة إنرغودار، ألكسندر فولغا، أمس الاثنين، أن لديه معلومات تفيد بأن الجيش الأوكراني يستعد لاستفزازات إضافية ضد محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
وزار وفد برئاسة مدير الوكالة رافائيل غروسي محطة الطاقة النووية، الأسبوع الماضي. وسار موظفو المحطة وروساتوم عبر أراضيها وأظهروا المناطق المتضررة من قصف القوات الأوكرانية. وصرح ميخائيل أوليانوف، الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، لوكالة "سبوتنيك" أن ممثلين عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيبقون في المحطة على أساس دائم.
وفقا لغروسي، ستبقى مهمة الوكالة في محطة زابوروجيه للطاقة النووية طالما ذلك ضروريًا. كما قال إنه سيخبر مجلس الأمن الدولي في 6 سبتمبر عن هذه الرحلة.
أطلقت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي، وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن هدف العملية هو "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة 8 سنوات".
وفي 25 مارس/آذار الماضي، أكملت القوات المسلحة الروسية المهام الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، حيث حدت بشكل كبير من الإمكانات والقدرات القتالية للقوات الأوكرانية.