وكتب روغوف عبر حسابه على قناة "تليغرام": "إنرغودار تتعرض لإطلاق النار. بدأ المسلحون الأوكرانيون قصفا مكثفا لمدينة إنرغودار. ونتيجة للقصف، تم فصل الطاقة عن المدينة مؤقتا".
ووفقا له، فقد تم تخفيض قدرة وحدة الطاقة السادسة لمحطة زابوروجيه النووية إلى 135-140 ميغاواط. يتم تحديد المعلومات حول الضحايا.
وأشار روغوف، في وقت سابق، إلى أن وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريره النهائي بعد زيارة محطة زابوروجيه النووية غض الطرف عن حقيقة قيام أوكرانيا بقصف المحطة معتبرا أن البعثة الأممية تقاعست عن أداء مهمتها الرئيسية.
وقال روغوف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها النهائي، غضت الطرف عن حوادث قصف أوكرانيا لمحطة الطاقة النووية وأزالت نفسها من واجباتها الرسمية".
وتابع روغوف: "لا يوجد نداء واحد على وجه التحديد للجانب الأوكراني لوقف الإرهاب النووي وقصف محطات الطاقة النووية، على الرغم من أن المهمة قد زودت بكل الأدلة الشاملة على تورط إرهابيي زيلينسكي في قصف محطة الطاقة النووية".
نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم تقريرا كشفت فيه عن النتائج التي وضعتها بعثتها إلى محطة زابوروجيه النووية التي تعرضت منذ أكثر من شهر وما زالت تتعرض لقصف أوكراني متكرر.
وشددت الوكالة في تقريرها على ضرورة وقف قصف أبنية المحطة ومحيطها من أجل الحفاظ على السلامة الفيزيائية لبنية المحطة النووية.
وشددت الوكالة على أن قصف محطة زابوروجيه النووية قد يؤدي إلى تلف المعدات المهمة والتسرب غير المحدود للمواد المشعة.
ونشرت الوكالة جملة توصيات من إنشاء "منطقة آمنة" وضمان التأهب للاستجابة بفعالية لأي تهديد نووي أو إشعاعي، وتوفير أدوات تواصل خارجي متنوعة مع المنظمات الدولية المعنية ووقف قصف مناطق المحطة، من دون وجود أي إشارة إلى مصادر النيران الأوكرانية التي استهدفت المحطة منذ أكثر من شهر.