وقال اللواء محمد باقري، إنه "وخلال الأشهر الأخيرة حاول الجيش الأمريكي الإرهابي التعويض عن سحب حاملات طائراته ومدمراته وحاملات المروحيات من الخليج وبحر عمان، بضم الكيان الصهيوني الغاصب والقاتل للأطفال، إلى قيادة قوات سنتكوم الإرهابية".
وأكد باقري، أن هذا "يعني من وجهة نظرنا، أنه سيتم وضع القدرات التجسسية لأمريكا وحلفائها تحت تصرف الكيان الصهيوني الغاصب، وهذا يؤدي إلى زيادة الأخطار الموجهة لبلدنا"، حسب وكالة فارس الإيرانية.
كما أكد جهوزية الجيش الإيراني لمواجهتهما، مشيرا إلى أن بلاده "وجهت إنذارا مكتوبا وأرسلت رسائل عبر وزارة الخارجية للدول المستضيفة للجيش الأمريكي، بالإضافة إلى توجيه إنذار أيضا عبر تعزيز التواجد الإيراني وزيادة مدى الدوريات الجوية والبحرية وتعميق المراقبة الاستخباراتية وتنفيذ مناورات مختلفة صاروخية وبالطائرات المسيرة وغيرها".
وكان الحرس الثوري الإيراني، حذر الاثنين الماضي، من "الوجود الذي لا يمكن تحمله للكيان الصهيوني في الأراضي الإسلامية وبالقرب من حدود إيران".
وقال القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي، خلال مراسم إزاحة الستار عن سفن جديدة، إن إيران "لن تسمح لبعض دول المنطقة بالارتباط مع الأعداء بسبب التداعيات الخطيرة على الأمن"، مضيفا: "إنهم يخلقون انعدام الأمن، الكيان الصهيوني شجرة لا جذور لها ولا يستطيع توسيع فروعه في الأراضي الأخرى"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وأزاحت القوات البحرية الإيرانية، في وقت سابق، الستار عن ثلاث سفن حربية جديدة بحضور رئيس أركان القوات المسلحة اللواء محمد باقري، وقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد بحرية الحرس علي رضا تنكسيري، في بندر عباس.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية إرنا، "تمت إزاحة الستار عن سفينة "الشهيد سليماني"، لإجراء الدوريات والمهام القتالية، وسفينة "الشهيد روحي" عالية السرعة لإطلاق الصواريخ، وسفينة "الشهيد دارا" عالية السرعة لإطلاق الصواريخ.