جاء ذلك في ختام تقييم للوضع أجراه غانتس بمشاركة رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) اللواء أهارون هاليفا وقادة آخرين بالجيش الإسرائيلي، حول مستجدات الساحة الإيرانية والتطورات في الجبهة الشمالية لإسرائيل وبالأراضي الفلسطينية، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وقال غانتس: "نطالب السلطة الفلسطينية ليس فقط التحدث ضد الإرهاب - ولكن العمل ضده".
وأضاف: "السلاح في الشوارع (بالضفة الغربية) وغياب الحكم يضر بالسكان الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية قبل كل شيء".
وقال غانتس إنه نقل هذه الرسالة مرة أخرى اليوم للقيادة الفلسطينية في رام الله.
وأضاف: "لن نسمح للمسلحين الذين يسعون لقتل الإسرائيليين بالتجول في المنطقة. سنلاحقهم ونوقفهم في القرى والمدن والطرق وحيثما كان ذلك ضروريا".
وتابع: "في الوقت نفسه، سنواصل تعزيز العناصر المعتدلة في الميدان، ونسمح للغالبية غير المتورطة في الإرهاب بمعيشة جيدة وروتين حياة جيد".
كلام غانتس جاء بعد يومين من تصريحات أدلى بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، وقال فيها إن "عجز أجهزة أمن السلطة الفلسطينية" هو أحد الأسباب وراء تزايد ما سماه "الإرهاب" بالضفة الغربية.
وتصاعدت العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية ضد ما يقول إنهم مطلوبون متورطون في تنفيذ أو التخطيط لهجمات ضد جنوده.
وأسفرت تلك الحملة عن مقتل ما لا يقل عن 85 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري ما يجعله أكثرب الأعوام دموية منذ 2016، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فضلا عن اعتقال نحو 1500 فلسطيني، منذ بدء عملية "كاسر الأمواج" الإسرائيلية بالضفة أواخر مارس/آذار الماضي، وفق تصريحات سابقة لكوخافي.