وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، إن قائدي فرقة "يهودا والسامرة" (الاسم التوراتي للضفة الغربية) ولواء "منشيه الإقليمي"، وهي قوات عسكرية إسرائيلية تعمل بالضفة الغربية، تلقيا مؤخرا تدريبات على استخدام مثل هذه المسيرات خلال النشاطات العملياتية.
بعد التدريب، سيكون القائدان الإسرائيليان قادران على تشغيل طائرات هجومية بدون طيار إذا ما اقتضت الضرورة.
وبحسب القناة فإن قائد الفرقة هو الذي سيتخذ قرار تشغيل المسيرات الهجومية وفقا للحاجة العملياتية.
وأوضحت أنه يمكن استخدام هذه المسيرات الهجومية بما في ذلك خلال "تعقد" عمليات اعتقال المطلوبين.
وتشهد الضفة الغربية حالة من الغليان والاضطراب، وسط مخاوف إسرائيلية من تحولها إلى انتفاضة يشعلها شبان فلسطينيون تحت العشرين عاما، وفق تقرير صدر مؤخرا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وصعدت إسرائيل عملياتها بالضفة منذ 31 مارس/آذار الماضي وقتها أطلقت عملية تحت اسم "كاسر الأمواج" قتل خلالها حتى نهاية أغسطس/آب الماضي 85 فلسطينيا على الأقل، حيث نفذت القوات الإسرائيلية مداهمات ليلية في المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، الأمر الذي جعلها أكثر السنوات دموية في الأراضي المحتلة منذ عام 2016، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
واعتقلت إسرائيل خلال العملية 1500 فلسطيني، وفق ما صرح به في وقت سابق من الأسبوع الجاري رئيس أركان جيشها أفيف كوخافي.
وتنفذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية دورية في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ احتلال إسرائيل للمنطقة عام 1967.
لكن إسرائيل صعّدت من عملياتها خلال الربيع الماضي بعد سلسلة هجمات دموية نفذها فلسطينيون ضد إسرائيليين وأسفرت عن مقتل 17 شخصا بعضها نفذها مسلحون من الضفة الغربية.