ونقل مراسل وكالة "سبوتنيك" عن بوك قوله: "أود أن ألفت انتباهكم إلى هذا الجزء (من القذيفة). تم استخدام جزء من هذه القذيفة لمهاجمة دونيتسك، أثناء قصف دونيتسك، كسلاح كيميائي. أي أن الخزان الذي يحتوي على الأمونيا على أراضي مصنع الجعة في دونيتسك قد تضرر بشكل مباشر من هذه القذيفة. ما سبب تسرب الأمونيا؟ وهكذا يمكننا الآن أن نؤكد رسميا أن الدولة الفرنسية متورطة في هذا القصف والهجوم الكيماوي... في القصف الذي نتج عنه هجوم كيماوي على سكان جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأكد أن شظية القذيفة التي عثر عليها هو وطاقم مركز التنسيق المشترك أطلقت من "هاوتزر" فرنسي من طراز قيصر وصُنعت في فرنسا. تم العثور على الجزء في أراضي مصنع الجعة في دونيتسك. القذيفة معلمة بالفرنسية.
وتابع: "على مثل هذه الأعمال، يجب معاقبة الدولة الفرنسية، بعد كل شيء، نتيجة لهذا الهجوم الكيميائي، تم تلويث خزانين في المنطقة المجاورة مباشرة للمكان الذي سقطت فيه الذخيرة. هذه ليست مجرد جريمة جنائية. يمكن وصف الجريمة بأنها إبادة جماعية ضد السكان. وبالتالي، هناك أدلة على جرائم الدولة الفرنسية مباشرة، وكذلك التورط في هجوم كيماوي ضد الأشخاص".