وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن "أف بي آي" عثر على أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال المداهمة التي جرت في الثامن من أغسطس الماضي لمنزل ترامب في مارالاغو، وفقا لسجلات المحكمة.
ولم يحدد تقرير الصحيفة الذي استشهد بمصادر مطلعة، الدولة الأجنبية التي ورد ذكرها في الوثيقة، ولم يشر إلى ما إذا كانت صديقة أم معادية للولايات المتحدة.
وحسب التقرير، فإن بعض الوثائق التي تم العثور عليها توضح بالتفصيل عمليات أمريكية بالغة السرية تتطلب تصاريح خاصة، وليس مجرد تصريح "سري للغاية".
وقالت الصحيفة إن بعض الوثائق مُقيدة لدرجة أنه حتى بعض كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس جو بايدن لم يُصرح لهم بمراجعتها.
وأشارت إلى أن ترامب كان يبقي هذه الوثائق بالغة السرية بمنزله في مارالاغو بفلوريدا، "بحماية غير مضمونة"، منذ مغادرته للبيت الأبيض قبل نحو 18 شهراً.
وكشف التقرير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي استرجع خلال عملية التفتيش الأخيرة لمنزل ترمب 100 وثيقة سرية.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك يرفع العدد الإجمالي للوثائق السرية المسترجعة من ترامب خلال العام الجاري إلى 300، بعدما كان أرسل في وقت سابق 184 وثيقة إلى "الأرشيف الوطني" وسلم محاموه في يونيو الماضي 38 وثيقة سرية أخرى إلى المحققين.
ونقلت "واشنطن بوست"، عن مصادر مطلعة، قولها إن الدفعة الأخيرة من الوثائق التي عثر عليها المحققون بعد تفتيش منزل ترامب، هي التي تضمنت أسرار الدولة الأجنبية ومعلومات عن قدراتها النووي.