وركز الاجتماع، الذي حضره وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، ومحافظ البنك المركزي القطري، بالإضافة إلى وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ومحافظ مصرف ليبيا المركزي، ووزيري الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، وعدد من وزراء الدولتين، على ضرورة دعم الجهود الدولية.
وذكر المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية، عبر فيسبوك، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، أن اللقاء أكد على ضرورة إجراء الانتخابات في ليبيا باعتبارها الخيار الوحيد للشعب الليبي، للوصول إلى الاستقرار ورفضه للمراحل الانتقالية.
وتتصاعد الأزمة السياسية في ليبيا بسبب نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا؛ وكانت قد حصلت على ثقة مجلس النواب الليبي، في مارس/ آذار الماضي، أما الثانية، فهي حكومة الوحدة الوطنية، المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، والذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية؛ وذلك رغم انتهاء ولاية حكومته.