وقال كيم خلال الإعلان عن توقيع قانون يجعل بلاده دولة نووية: "لن نقبل نزع سلاحنا النووي أبدا"، مضيفا أن: "السلاح النووي هو الخيار الأخير لو تعرضنا لغزو أو لتهديد وشيك"، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
ولفت الزعيم الكوري الشمالي خلال خطابه في اجتماع مجلس الشعب الأعلى، إلى أنه "لن تكون هناك أي مفاوضات من أجل نزع السلاح النووي في بلادنا".
واتهم كيم الولايات المتحدة بمحاولة إسقاط النظام الكوري الشمالي من خلال جعل بلاده تتخلى عن قوتها النووية وحقوق الدفاع عن النفس.
وأضاف أن الولايات المتحدة تأمل في الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن أسلحتها النووية بعقوبات صارمة، مشددا على إن كوريا الشمالية لن تستسلم أبدا حتى بعد "مائة عام" من العقوبات المفروضة على بلاده.
وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، تم اعتماد مرسوم بعنوان "سياسة الأسلحة النووية" من قبل مجلس الشعب الأعلى الكوري الشمالي في 7 سبتمبر/ أيلول.
وبحسب المرسوم، أعلنت كوريا الشمالية نفسها على المستوى التشريعي دولةً نوويةً، وأعطت الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ الحق بالتصرف بالسلاح النووي.
ويتهم الزعيم الكوري الشمالي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن باتباع سياسة عدائية ضد بلاده، على الرغم من أن حكومة بايدن عرضت مرارا لقاء مسؤولين كوريين شماليين دون شروط مسبقة.
هذا وتوقفت المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بعد فشل قمة هانوي في فبراير 2019.
وطالبت واشنطن بيونغ يانغ باتخاذ إجراءات أكثر حسما للتخلي عن الأسلحة النووية، بينما أشارت كوريا الشمالية بدورها إلى أن الولايات المتحدة لم تفعل أي شيء على الإطلاق ردا على خطواتها التطوعية نحو نزع السلاح النووي. كما فشلت مفاوضات العمل الوحيدة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة في السويد بالعام المنصرم.