.ووفقا لما نشرته يوهانسون، اليوم الخميس عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فقد شددت على وجوب منع المواطنين الروس من الاستمتاع بالسياحة والترفيه في أوروبا.
وقالت: "لا ينبغي أن يتمتع مواطنو دولة مسؤولة عن الحرب بوصول سهل إلى السياحة والترفيه في الاتحاد الأوروبي".
تصريحات يوهانسون، جاءت خلال زيارة تقوم بها حاليًا إلى لاتفيا لمناقشة سياسة أوروبية جديدة بشأن تأشيرات دخول المواطنين الروس.
ويوم الثلاثاء الماضي، تبنت المفوضية الأوروبية اقتراحًا بالتعليق الكامل لاتفاقية تسهيل التأشيرات مع موسكو، والذي من شأنه أن يعقد عملية طلب التأشيرة للمواطنين الروس ويفرض المزيد من القيود على تأشيرات الدخول المتعددة.
في الوقت نفسه، لا ينص الاقتراح على فرض حظر كامل على إصدار التأشيرات لمواطني البلاد، كما طلبت العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
قد يدخل نظام التأشيرات الجديد حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن في 12 سبتمبر. كما أوضحت بروكسل أنه سيتم استعادة الاتفاقية بمجرد توقف الظروف التي أدت إلى وقف التعليق.
وكان السفر بين روسيا والاتحاد الأوروبي، قد أصبح أسهل بكثير في عام 2007 عندما دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ، فبموجبها تم تخفيض رسوم التأشيرة، وتبسيط قواعد الحصول على تأشيرة متعددة الجنسيات، وخفض قائمة الوثائق الضرورية وإلغاء تأشيرات الدبلوماسيين.
وفي أواخر فبراير، بعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، علق الاتحاد الأوروبي الاتفاقية جزئيًا، وألغى تفضيلات الدبلوماسيين الروس والمسؤولين الآخرين، فضلاً عن ممثلي مجتمع الأعمال الروسي.
وقالت موسكو إنها تعتبر الاقتراح مظهرًا من مظاهر الشوفينية مؤكدة أن مثل هذا القرار سوف يستدعي إجراءات انتقامية.