ونقلت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، إيرينا فولك،عن الوزير قوله: "لا تزال الأزمة الأوكرانية، التي تستفيد منها بلدان غربية، تتسارع بسبب ضغوط العقوبات وزرع ثقافة كره روسيا، بما في ذلك في منطقة رابطة الدول المستقلة. وينطوي تركيزها على زعزعة استقرار الحالة السياسية والاقتصادية في العالم على عدد من المخاطر تؤثر في مجال النظام العام والأمن".
وشدد الوزير على أن كمية هائلة من الأسلحة، التي توزعها وتباعها سلطات كييف بشكل غير خاضع للرقابة، غالبا ما ينتهي بها المطاف في السوق السوداء العالمية، ومن هناك إلى أيدي الجماعات الإجرامية المنظمة والمنظمات الإرهابية العاملة في أوروبا ومناطق أخرى".
وفقا لكولوكولتسيف، على خلفية زيادة توريد الأسلحة والمعدات العسكرية من قبل الغرب، سيصبح تهريب الأسلحة الأوكرانية أحد العوامل المزعزعة للاستقرار على المدى المتوسط.
في غضون ذلك، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن روسيا طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الخميس بشأن مسألة إمداد الغرب لكييف بالأسلحة.
وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الأربعاء: "نقترح غدا مناقشة التهديد الحقيقي للسلم والأمن الدوليين الناجم عن إمداد الدول الأجنبية أوكرانيا بالأسلحة والمعدات العسكرية".
وفقا له، روسيا تود أن ترى نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو كمتحدث، وكذلك "ممثلين عن المجتمع المدني".