"إن أشد المعارضين لروسيا في الاتحاد الأوروبي، وخاصة دول البلطيق، غير راضين عن تعليق الاتفاقيات، بل اذهبوا إلى أبعد من ذلك. إنهم يطبقون على المستوى الوطني حظرا كاملا على عبور الروس لحدودهم. نتيجة لذلك، يواصل الاتحاد الأوروبي ببساطة إغلاق قفصه من الداخل وعزل نفسه عن كل من روسيا وبقية العالم، مما يعقد العلاقات التجارية والشخصية بين الشعوب في القارة الأوروبية، في الفضاء الأوراسي، منتهكا مبادئ حرية التنقل التي تم تحديدها في وثائق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
"توصل رؤساء وزراء بولندا - ماتيوش مورافيتسكي وإستونيا - كايا كالاس و ليتوانيا - إنغريدا سيمونيتي ولاتفيا - أرتورز كريغانيس كارينش، إلى اتفاق بشأن نهج إقليمي مشترك حيال إمكانية سفر المواطنين الروس. و أعربوا في بيان عن إرادتهم السياسية والنية الحازمة لإدخال تدابير داخلية مؤقتة للمواطنين الروس بتأشيرات الاتحاد الأوروبي".
"الدول المجاورة لروسيا تشعر بقلق متزايد بشأن التدفق الكبير والمتزايد للمواطنين الروس عبر حدودنا إلى الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن".