ونقلت صحيفة "الشروق" عن محمد غانم المتحدث باسم الوزارة، قوله إن هناك طرقا عديدة لمعالجة المياه في مصر، بينها خلط مياه المصارف الزراعية بالترع لتغذية هذه الترع من أجل استخدامات الزراعة، مشيرا إلى مراعاة ضمان نوعية المياه في تلك الترع، بما يضمن استخدامها في الزراعة بشكل مثالي.
وتطرق المتحدث إلى محطة بحر البقر التي وصفها بأنها "شيء مشرف للمصريين"، في ظل سياسة الدولة لتنفذ مشروعات كبرى لمعالجة المياه.
وكشف غانم أن الطاقة الاستيعابية لهذه المحطة تصل إلى 5.6 مليون لتر مكعب تتم معالجتها يوميا في هذه المحطة، وبهذا فهي تعد أكبر محطة في العالم، وهو ما تم تسجيله بالفعل في موسوعة غينس للأرقام القياسية كأكبر محطة معالجة مياه على مستوى العالم.
وتابع المتحدث باسم الوزارة أن محطة بحر البقر يصل إليها معظم الصرف الزراعي في شرق الدلتا لمعالجته هناك، فيما يتم إنشاء محطة الحمام ليصل إليها الصرف الزراعي من مناطق غرب الدلتا، لتصل الطاقة الاستيعابية لتلك المحطة إلى 7.5 مليون متر مكعب في اليوم.