وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية في نسختها الإنجليزية، اليوم الجمعة، أن وزارة الخارجية البريطانية نصحت الملكة الراحلة بعدم زيارة إسرائيل تخوفا من مقاطعة الدول العربية.
وأكدت الصحيفة أنه رغم زوال أي خوف حقيقي من المقاطعة العربية وحظر النفط، فإن الملكة إليزابيث الثانية لم تزر إسرائيل، أبدا، رغم أنها جابت أرجاء العالم على مدى سنواتها الـ70 فوق عرش بريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الملكة الراحلة زارت بلدانا عربية، أهمها مصر والأردن، خاصة وأن زيارتها إلى العاصمة الأردنية، عمان، في العام 1984، قد أثارت حفيظة اليهود، آنذاك، خاصة البريطانيين منهم، بعدما أظهرت تعاطفا مع الفلسطينيين وعدم رضاها عن الأفعال الإسرائيلية خلال الفترة نفسها.
وعلى الرغم من ذلك، لفتت الصحيفة إلى أن الملكة إليزابيث الثانية استقبلت عددا من الرؤساء الإسرائيليين، على رأسهم عزرا وايزمان، وحاييم هرتزوغ، في وقت منحت لقبا شرفيا لشمعون بيريز، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، الذي تولى منصب رئاسة البلاد، قبيل وفاته.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن فترة حداد وطني بدأت في المملكة المتحدة، إثر وفاة ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، مساء أمس الخميس.
ومن المقرر أن تستمر فترة الحداد داخل بريطانيا لمدة 10 أيام حتى إقامة جنازة الملكة إليزابيث، حيث يتم نقل جثمان ملكة بريطانيا إلى قصر باكنغهام، ومن المحتمل أن يبقى لمدة 5 أيام.