وقالت الخدمة الصحفية للقوات البحرية الررمانية في بيان، " تم انفجار سفينة حربية رومانية بالقرب من ميناء كونستانتا بالبحر الأسود بواسطة لغم كان من المفترض تحييده".
وأضاف "وصلت السفينة إلى المكان الذي كان المنجم ينجرف فيه، وكان على متنها غواصون، لكن القارب لم يتمكن من الاقتراب من المقذوف بسبب الرياح العاتية وبسبب الاصطدام، تم تشكيل حفرة، تقع على حدود الخط المائي للسفينة، في المؤخرة.
وتابع البيان "خلال الانفجار، لم يصب أي من أفراد الطاقم البالغ عددهم 75 بجروح ، ولا يشكل أي شيء تهديدا على حياتهم".
مباشرة بعد التفجير، قام الطاقم بإغلاق فتحة المياه والحد من تأثير دخول مياه البحر إلى حجرة المؤخرة. بأمر من رئيس هيئة الأركان العامة للبحرية، غادرت السفينة مع غواصي "جروزافول" ميناء كونستانتا لتقديم المساعدة وسحب السفينة المتضررة.
بعد بدء الصراع في أوكرانيا، كانت هذه هي العملية الثالثة للقوات البحرية الرومانية لتدمير لغم بحري. وبحسب بوخارست، تم تدمير 28 لغما بحريا في الجزء الغربي من البحر الأسود في الفترة من مارس/آذار إلى سبتمبر/أيلول، منها ثلاثة ألغام دمرت من قبل تركيا وإثنان على يد رومانيا وواحد من بلغاريا و 22 لغما على يد أوكرانيا.