وحسب "رويترز"، قال منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، الخميس، في إحاطة صحفية، إن "أمريكا ستظل تواصل الضغط من أجل إحياء الاتفاق النووي، لكن صبرها ليس أبديا".
وأضاف أن "بايدن نقل لبقية الإدارة أنه يريد ضمان أن لدينا خيارات أخرى متاحة لضمان عدم قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية".
وأوضح كيربي أن "الولايات المتحدة في اللحظة الراهنة ليست قريبة من الاتفاق مع إيران حول صفقة بخصوص برنامجها النووي".
وأردف "من الواضح بالنسبة لنا أنه لا تزال هناك ثغرات ولسنا قريبين من إبرام اتفاق كما كنا نأمل".
وأردف "من الواضح بالنسبة لنا أنه لا تزال هناك ثغرات ولسنا قريبين من إبرام اتفاق كما كنا نأمل".
لكنه في نفس الوقت أشار إلى "التزام بايدن بالدبلوماسية تجاه طهران".
وكانت إيران قد أعلنت، الجمعة الماضية، أنها أرسلت إلى المنسق الأوروبي تعليقها على الرد الأمريكي بشأن مسودة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي تلقته طهران عبر الاتحاد الأوروبي في 28 آب/أغسطس الماضي.
وفي 4 آب/أغسطس الماضي، استؤنفت في فيينا، عملية التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي؛ وشهدت مشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقدمت إيران، في 15 آب/أغسطس الماضي، رداً رسمياً إلى الاتحاد الأوروبي، على المقترح الذي طرحه لتسوية الاتفاق حول العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني؛ فيما أعلنت واشنطن تلقي رد إيران، وأنها تقوم بدراسته.
وتتناول مسودة الاتفاق خفض العقوبات عن إيران؛ مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، إلى المسار الصحيح.
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
وفي 4 آب/أغسطس الماضي، استؤنفت في فيينا، عملية التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي؛ وشهدت مشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقدمت إيران، في 15 آب/أغسطس الماضي، رداً رسمياً إلى الاتحاد الأوروبي، على المقترح الذي طرحه لتسوية الاتفاق حول العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني؛ فيما أعلنت واشنطن تلقي رد إيران، وأنها تقوم بدراسته.
وتتناول مسودة الاتفاق خفض العقوبات عن إيران؛ مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني، الموقع عام 2015، إلى المسار الصحيح.
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.