وقالت رئيسة البرلمان، نوسيفيوي مابيزا - نكاكولا، إن "الرئيس صرح بأنه في إمكانه الإجابة على الأسئلة العالقة في تاريخ 29 سبتمبر"، وذلك بعد ضغوط أحزاب المعارضة لاستدعاءه من أجل الإدلاء بشهادته، وفقا لوكالة (ومع).
ووفقا لشكوى تقدم بها رئيس المخابرات الجنوب أفريقي السابق، آرثر فريزر، فقد اقتحم لصوص ضيعة في ملكية رئيس الدولة في فبراير/ شباط 2020، حيث عثروا على ملايين الدولارات نقدا.
وتتهم الشكوى رامافوزا بإخفاء السرقة عن الشرطة وكذلك الأموال، والترتيب لخطف اللصوص ثم رشوتهم لالتزام الصمت.
وشدد نائب عن حزب المناضلين من أجل الحرية الاقتصادية، وعضو اللجنة الدائمة للمالية العامة في البرلمان، فلويد شيفامبو، على أنه يتعين استدعاء الرئيس على وجه السرعة للإجابة على الأسئلة التي وصفها بنفسه بأنها "مسائل تتعلق بالمصلحة الوطنية".
وشهدت الجلسة الأخيرة في الجمعية الوطنية الجنوب أفريقية، التي عقدت قبل أسبوعين بحضور الرئيس، سيريل رامافوزا، اضطرابا بعد أن اتهمته أحزاب المعارضة بالتهرب من الأسئلة حول قضية "فالا فالا".
وأعلنت أحزاب المعارضة في جنوب أفريقيا، غضبها من رفض رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، الرد على أسئلتها بخصوص سرقة مبلغ كبير من المال في ضيعته فالا فالا في ليمبوبو.
كما أعرب نواب المعارضة، عن إحباطهم من "هروب الرئيس إلى الأمام"، بعدما رفض رامافوزا في الإجابة على أسئلتهم.