وأوضح أدييمو في مؤتمر عبر الفيديو نظمته مؤسسة "بروكينغز" ومقرها واشنطن أنه بعد بداية العملية العسكرية الخاصة، فرضت واشنطن وحلفاؤها عقوبات على روسيا، فيما سعت لتحقيق هدفين رئيسيين: "حرمان موسكو من الدخل الضروري لاستكمال العملية الخاصة، وتقويض قدرة روسيا على شن عمل مشابه مستقبلا".
"ومع ذلك، هناك مكون واحد للاقتصاد الروسي يعمل بشكل أفضل مما كان عليه قبل اندلاع الحرب وهو صناعة النفط، هذا الصيف، كانت روسيا قادرة على تصدير موارد الطاقة بسعر أعلى بنسبة 60% عن العام الماضي، وهذا أكثر يفوق تعويض انخفاض الصادرات، وهذا الوضع غير مقبول لنا ولحلفائنا ولأوكرانيا".
وتحاول دول مجموعة السبع إضافة المزيد من الدول للانضمام إلى جهودها بشأن وضع حدود قصوى لأسعار مبيعات النفط الروسي، وذلك قبل الدخول في مناقشات أكثر تفصيلا حول السياسة.
وقال مسؤول أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته لشبكة "سي إن بي سي" اليوم الجمعة في 9 أغسطس/آب: "يجب أن يكون التحالف أوسع، وهذه هي المرحلة الدبلوماسية التي يدخل فيها (المفاوضون)".
ولم يقل المستوردون الرئيسيون للنفط الروسي - الصين والهند وتركيا - بعد ما إذا كانوا سينضمون إلى هذه السياسة أو سيتفاوضون على صفقاتهم الجانبية مع روسيا.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية للشبكة الإخبارية، إنه من السابق لأوانه البدء في مناقشة السعر قبل أن "يتحد التحالف".