جاء ذلك في تصريحات أدلت بها لشبكة رووداو الإعلامية الكردية، اليوم السبت، تعهدت خلالها بحماية حقوق الأكراد.
وقالت أندرسون: "رغم اتفاقنا مع تركيا، لن نسلم أي كردي يحمل الجنسية السويدية إليها".
وأوضحت: "كل من لم يرتكب عملاً إرهابياً حياته مصانة"، مؤكدة أن حكومتها ستدافع عن حقوق الأكراد، طالما بقيت هي رئيسة للوزراء.
وتابعت: "وفق القانون السويدي، فإن أي شخص لم يرتكب عملاً إرهابياً حياته مصانة في بلدنا".
وخلال قمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، في نهاية يونيو/حزيران الماضي، في مدريد، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فنلندا والسويد إلى "القيام بدورهما" في مكافحة الإرهاب واتهمهما بتقديم ملاذ آمن لنشطاء أكراد.
وتوصلت تركيا والبلدان الاسكندنافيان إلى اتفاق تسمح فيه أنقرة بانضمامهما إلى الناتو، مقابل قبول الدولتين بتسليم عدد من المطلوبين المتهمين بالانضمام إلى حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة تنظيما إرهابيا إلى الأخيرة.
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت الحكومة السويدية ترحيل رجل ثلاثيني وتسليمه إلى السلطات التركية، كان متهما بالاحتيال، وهذه كانت أول حالة تسليم لمطلوب في السويد إلى تركيا، بحسب الشبكة الكردية.