وأوضح أحمد في كلمة له بمناسبة ذكرى إعلان تحول منظمة الوحدة الأفريقية إلى الاتحاد الأفريقي: "الحرب ضد الإرهاب من جهة، ومواجهة تداعيات التغيرات المناخية من جهة أخرى، أصبحت من الأولويات التي لها تأثير على القطاعات الأخرى المتعلقة بالتنمية في القارة".
وأكد رئيس المفوضية الأفريقية: "الحركة البيئية في دول القارة ما تزال ضعيفة، وأن ضعف القدرة الإنتاجية في الزراعة والطاقة تسهم في عزل القارة".
وأشار إلى أن "العشرية الثانية من خطة 2063 - التي تبدأ العام المقبل - ستتركز على ثلاث أولويات رئيسة هي: ربط دول القارة بالطرق والبنى التحتية، وتوفير المتطلبات لزراعة محلية كافية، في سبيل تقليل الاعتماد على الاستيراد، وامتلاك القدرات الفنية لإنتاج التحول الطاقوي".
ودعا أحمد جميع الأفارقة في الخارج والداخل للانضمام إلى هذه المجهودات من أجل بناء أفريقيا.
وفي 9 سبتمبر/أيلول عام 1999، اجتمع قادة 46 دولة عضوا في منظمة الوحدة الأفريقية وقرروا إنشاء "الاتحاد الأفريقي" بدلا من منظمة الوحدة الأفريقية.