جاء ذلك في كتاب من تأليف المساعد السابق لترامب ومستشاره التجاري، بيتر نافارو، يحمل عنوان "Taking Back Trump's America: Why We Lost the White House and How We'll Win It Back" (استعادة أمريكا ترامب: لماذا فقدنا البيت الأبيض وكيف سنعيده)، الذي حصلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية على نسخة منه.
وزعم نافارو في كتابه أن الخطة كانت تتمثل في استبدال كوشنر بستيف بانون، الذي أدار حملة ترامب الناجحة لعام 2016، وخدم كرئيس استراتيجي له في البيت الأبيض.
وأشار بيتر نافارو في كتابه إلى أنه عقد اجتماعا بين دونالد ترامب وبيرني ماركوس، مؤسس شركة "هوم ديبوت" وأحد المانحين الجمهوريين الرئيسيين، والذي وافق الرئيس الأمريكي السابق فيه وبسهولة مع ماركوس على ضرورة استبدال جاريد كوشنر بستيف بانون.
وكان ترامب يخشى من "وقوع مشاكل عائلية إذا اضطر [هو] إلى توصيل الأخبار السيئة إلى والد أحفاده"، لذا طلب من ماركوس "أن يكون الرسول" ، بحسب مقتطف من صحيفة "ذا غارديان".
ولكن عندما حاول ماركوس إيصال الرسالة إلى كوشنر، أخبره الأخير بأن "الأمور تسير على ما يرام في الحملة، ولا توجد طريقة للتنحي".
كما أن الخطة فشلت عندما رفض دونالد ترامب إبلاغ جاريد كوشتر شخصيا بقراره، كما يقول الكتاب.
ولفتت "ذا غارديان" إلى أن خطة الإطاحة بكوشنر كانت تلقى دعما من دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأمريكي السابق.
وكان ستيف بانون قد أقيل من منصبه كخبير استراتيجي في البيت الأبيض في عام 2017، بعد أشهر من صراعات في السلطة مع كوشنر ومستشارين آخرين.
ووفقا لصحيفة "ذا غارديان"، تساءل بيتر نافارو في الكتاب: "لماذا يتخذ الرئيس الذي من المفترض أن يكون واحدا من أعظم مقيّمي المواهب مثل هذه الخيارات السيئة للموظفين في العديد من المناصب على مستوى البيت الأبيض والوزراء".
وطوال فترة ولاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عمل جاريد كوشنر كمستشار أول لحماه إلى جانب زوجته إيفانكا ترامب.