وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية بأن فراونة أشار في تصريح صحفي، اليوم، إلى "الظروف المأساوية، والمعاملة الوحشية والتعذيب القاسي والإجرام الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجونه"، مبينا أن "هناك العديد من هؤلاء الأسرى مصابون بأمراض خطيرة كالسرطان ويعانون من حالات صحية حرجة في ظلّ إهمال طبي متعمّد من قبل سلطات الاحتلال".
وأكد أن الأسير ناصر أبو حميد يحتضر داخل السجن، وهناك من يعاني من الإعاقة الجسدية والنفسية، محذرا من أن "جميع الأسرى الفلسطينيين يحتجزون في ظروف لا إنسانية، ولا يتلقون الرعاية الطبية اللازمة ويتعرضون للإهمال الطبي المتعمد، الأمر الذي يفاقم من معاناتهم ويؤدي إلى استفحال المرض وقد يكون سببا في استشهاد بعضهم، كما حصل من قبل مع أمثالهم".
وطالب المؤسسات واللجان المعنية بقضايا الأسرى وحقوق الإنسان والتحالف الأوروبي، إلى "مناصرة أسرى فلسطين بالتوافق فيما بينها ووضع رؤية مشتركة لتدويل الملف الطبي، والبدء بإطلاق حملة دولية جادة لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، وحماية الأسرى الآخرين من خطر الإصابة بالأمراض في السجون الإسرائيلية".