وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" أن مجموعة من المحامين في النجف أعلنوا صدور حكم بحق شلاكة المتهم الرئيسي في الأحداث وقتذاك، حيث كان يعمل حارسا أمنيا في حماية المرقد.
يشار إلى أنه على الرغم ترحيب أوساط حراك تشرين بالحكم الصادر، فإن بعضهم استبعد إمكانية تنفيذه بالنظر لهروب المتهم خارج البلاد ويرجح أن يكون في إيران.
يذكر أن محتجين في ساحة ثورة العشرين قرب مرقد الحكيم كانوا قد حاولوا اقتحامه وأحرقوا الجدران الخارجية له، ما دفع حمايات المرقد إلى فتح النار على المتظاهرين، وأدى ذلك إلى قتل وإصابة ما لا يقل عن 20 متظاهرا.
يشار إلى أن الحكيم هو الزعيم السابق لـ"المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" الذي تأسس في إيران عام 1982، وقتل في تفجير النجف عام 2003. وورث عمار الحكيم، نجل أخيه، المجلس بعد أبيه عبد العزيز الحكيم الذي توفي هو الآخر، قبل أن يخرج منه ويؤسس تيار "الحكمة الوطني".