وقال مصدر أمني روسي لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد، "نتيجة للإجراءات العملياتية والقتالية التي تم تنفيذها، تم إحباط سلسلة من الأعمال الإرهابية في إقليم خيرسون".
وأشار إلى أنه "تم العثور على مخبأ كبير يحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات والأسلحة والذخيرة".
وأضاف أنه تم العثور في مخابئ المخربين على11 لغما مضادا للدبابات وفتيل ألغام مضادة للدبابات وخمسة صناديق ذخيرة أوتوماتيكية وستة ألغام شظية مضادة للأفرادMON-50وستة ألغام مضادة للأفراد للتدمير الموجهMON-90، صندوق قنابل يدوية من طرازF-1، وصندوقين من مادة تي إن تي وبندقيتين هجوميتين من طراز AK 7.62 ملم وبندقية هجوميةAKSU 5.45، وأسلحة رشاشة أوكرانية حديثة الصنع وصندوقSZ-4P لأعمال الهدم وأدوات التفجير: أسلاك وأجهزة تشغيل العبوات الناسفة بفعل الضغط والإدارة عن بعد.
وتابع "وفقا لشهادة عميل في ادارة أمن الدولة، فإن هذه الأسلحة كانت مخصصة لأعضاء من القطاع الأيمن والفيلق الوطني، الذين خططوا لتنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية على مرافق البنية التحتية في منطقة خيرسون".
وبحسب المسؤول الأمني، فقد تم إعطاء منفذي الهجمات الإرهابية الوشيكة تعليمات مفصلة حول كيفية تفجير خطوط الكهرباء وخطوط السكك الحديدية.
وقال "تم تنفيذ التنظيم المباشر للمخبأ بالمتفجرات والأسلحة من قبل جندي من المركز البحري الثالث والسبعين لقوات العمليات الخاصة في أوكرانيا يوري كوفالتشوك. وكان الضابط في وحدة الاستخبارات الخاصة فيتالي أوشكوروف مسؤولاً عن تنسيق أنشطة الجماعات التخريبية على أراضي منطقة خيرسون".
وختم "أود أن أشير بشكل منفصل إلى أن نظام كييف لا يهتم كثيرًا بالمدنيين في الأراضي التي حررها الجيش الروسي، ولا يعتبرهم من رعاياه، وبالتالي يتجاهل المدنيين ويسعى إلى إلحاق أكبر قدر من الضرر بالبنية التحتية واقتصاد المنطقة".