بنغازي - سبوتنيك. وقالت وهيبة، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "لقد ثبت على مر السنوات الماضية أن الأزمة في ليبيا لا تحل عسكريًا، وأنه لا يوجد طرف قادر على الحسم العسكري".
وأضافت "الليبيون أنفسهم يريدون انتخابات ويرفضون المزيد من المعارك".
وتابعت "الحل في ليبيا هو في التوافق السياسي وليس بالحل العسكري، ولهذا تمسك المجلس بالتوافق والتوازن مع كل الأطراف حفاظًا على المكاسب التي تحققت مع الوصول لاتفاق جنيف".
وبخصوص الوضع العسكري، أوضحت وهيبة أن المجلس الرئاسي عمل وما يزال على دعم مساعي توحيد المؤسسة العسكرية".
وأشارت إلى أن هناك عملا جرى ويجري على مستوى توحيد بعض الإدارات بالمؤسسة العسكرية.
وتتصاعد الأزمة السياسية في ليبيا بسبب نزاع بين حكومتين، الأولى برئاسة فتحي باشاغا؛ وكانت قد حصلت على ثقته مجلس النواب الليبي، في آذار/مارس الماضي، أما الثانية، فهي حكومة الوحدة الوطنية، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وتشهد ليبيا صراعات سياسية وعسكرية واقتصادية، وخاصة بعد فشل الأطراف، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، في إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية كان اتفق عليها سابقاً، بعد اتفاق جنيف الذي انبثق عنه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، برعاية الأمم المتحدة.