بإنهاء الحرب في أفغانستان، نفذ الرئيس الديمقراطي تعهده في حملته الانتخابية بإعادة القوات الأمريكية إلى الوطن من أطول صراع يخوضه جيش البلاد.
لكن الحرب انتهت بشكل فوضوي في أغسطس/ آب عام 2021، عندما انهارت الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة في مواجهة تقدم حركة طالبان (منظمة تواجه عقوبات أممية بسبب الأنشطة الإرهابية) على مستوى البلاد والذي أعاد الجماعة الأصولية إلى السلطة.
وخلال الانسحاب، أسفر تفجير تبنته جماعة متطرفة عن مقتل 170 أفغانيا و 13 جنديا أمريكيا في مطار كابول، حيث تجمع آلاف الأفغان اليائسين على أمل الهروب قبل مغادرة آخر طائرات الشحن الأمريكية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن بايدن في تصريحاته يوم الأحد سوف يشير إلى تأثير هجمات عام 2001 على الولايات المتحدة والعالم.
وأضاف أن بايدن سيكرم ما يقرب من 3000 شخص قتلوا في ذلك اليوم، عندما سيطر خاطفو تنظيم القاعدة على طائرات تجارية وحطموها في مركز التجارة العالمي في نيويورك والبنتاغون وحقل بنسلفانيا.
وتابع كيربي: "أعتقد أنك ستسمعه يتحدث عن كيف ستبقى أمريكا يقظة للتهديد، ولكن أيضا تتطلع إلى التهديدات والتحديات المستقبلية، وتكون قادرة على تعلم مواجهة تلك التهديدات والتحديات''.
احتفل بايدن بالذكرى السنوية الأولى لانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان أواخر الشهر الماضي. وأصدر بيانا تكريما للقتلى الثلاثة عشر من الجنود في تفجير مطار كابول وتحدث عبر الهاتف مع قدامى المحاربين الأمريكيين.