جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر معهد سياسات مكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان (مركز هرتسليا متعدد التخصصات) الإسرائيلية، على ما نقل موقع "واللا" العبري.
وقال بار: "حتى الآن هذا العام وقع أكثر من 130 هجوم إطلاق نار في يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)، بزيادة حادة عن 98 حادثة في 2021 و19 في 2020".
وأضاف: "هذا مجرد تعبير واحد عن غياب الحكم ونطاق انتشار الأسلحة وانعدام فعالية عمل أجهزة الأمن الفلسطينية".
وحذر من أن "دولة إسرائيل تتحول من دولة بها مدن مختلطة إلى دولة مختلطة"، على خلفية انتقال المواطنين العرب في المدن المختلطة (يسكنها يهود وعرب) إلى العيش في مدن إسرائيلية أخرى تقطنها أغلبية يهودية.
كما حذر من إمكانية متصاعدة لاندلاع أعمال عنف في المدن العربية والمختلطة داخل إسرائيل، كلما زاد الحديث عن تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية.
لتقليل فرصة وقوع هذه الأنواع من الحوادث، دعا رئيس الشاباك إلى اتخاذ إجراءات من خلال تطوير المدن العربية وتشجيع ورعاية "القيادة المحلية المعتدلة".
في كلماته هاجم بار إيران وادعى أنها "ليست مشكلة نووية فقط - إنها المشكلة الأساسية في الشرق الأوسط".
وزعم أن "إيران هي نقطة الانطلاق لمعظم الظواهر في المنطقة ولها دور كبير في عدم الاستقرار الذي نشهده على الساحة الفلسطينية".
وأضاف: "لا يسعنا إلا أن نتخيل حجم النفوذ المستقبلي إذا تم توقيع اتفاق نووي وإثراء الخزينة الإيرانية بمبلغ 85 مليار دولار إضافية، من المحتمل أن يُخصص البعض منها لأغراض إرهابية والتأثير على منظمات مثل الجهاد الإسلامي وتقويتها".