راديو

شروط "أنصار الله" لتمديد الهدنة... إحراز تقدم في المفاوضات حول ترسيم الحدود اللبنانية

أعلن رئيس الوفد المفاوض في جماعة "أنصار الله" والمتحدث باسمها، محمد عبدالسلام، أربعة شروط للموافقة على أي تمديد جديد لهدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن.
Sputnik
وأكد عبدالسلام خلال لقائه مع كبير مستشاري الخارجية الإيرانية علي أصغر خاجي، في طهران، أن التطبيق الصحيح لبنود الاتفاق ورفع الحصار وإيقاف العمليات العسكرية للتحالف العربي، ودفع رواتب الموظفين أمر ضروري لاستمرار الهدنة.
من جهة أخرى، جددت الحكومة اليمنية، تمسكها بشروطها لاستئناف مشاركة فريقها في اللجنة المشتركة لتنسيق إعادة انتشار القوات في الحديدة.
والتقى وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، في الرياض، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الجنرال مايكل بيري، لمناقشة وضع البعثة وسبل تعزيز أدائها.
بحث اللقاء إمكانية إعادة انخراط الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار في حال تم التوصل إلى حل مقبول للأسباب التي أدت لتعليق عمل الفريق والمتمثلة في استهداف أنصار الله للعقيد محمد الصليحي ضابط الارتباط عن الفريق الحكومي في اللجنة.
وقال الباحث اليمني في العلوم السياسية، عبد الرحمن راجح، إن من مصلحة تقدم العملية السياسية في اليمن عدم إملاء شروط من كلا الجانبين، لافتًا إلى أن ما قدمته حكومة صنعاء من شروط ليست شروطًا تعجيزية، فقد طالبت برفع الحصار حتى يستطيع الشعب اليمني أن يعيش، فضلا عن وقف التدخل السعودي في اليمن.
وأشار إلى أن مشكلة الحديدة لن تحل بالسلام، لأنها لم تحل بالحرب حتى الآن، مشيرا إلى أن الإشكالية تكمن في تفسير نصوص اتفاق السويد، الذي أشار إلى إعادة انتشار القوات اليمنية في الحديدة، لكنه لم يحدد أي قوات يمنية بالضبط، حيث يتمسك كل طرف بأحقيته في إعادة الانتشار.
إسرائيل تعلن إحراز تقدم في المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية مع لبنان
نقل الإعلام العبري عن مسؤولين إسرائيليين أن المفاوضات مع الجانب اللبناني أحرزت تقدما في المحادثات الخاصة بترسيم الحدود البحرية.
ونقل موقع "واللا" العبري، عن مسؤولين بارزين أن المفاوضات التي يجريها المبعوث الأمريكي الخاص بترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، عاموس هوكشتاين، تسير في الاتجاه الصحيح، ولكن في نفس الوقت فإن بعض الثغرات قد تعرقل طريق هذه المباحثات، وتحتاج إلى وقت من أجل إغلاقها.
والتقى الوسيط الأمريكي يوم الجمعة، في بيروت الرئيس اللبناني ميشال عون، وبحث معه المفاوضات، وبعدها، اجتمع في تل أبيب، مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال خولتا والمدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشفيز، ولفت هوكشتاين، إلى أن المفاوضات حققت تقدما، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق قريبا.
وقال العميد الدكتور هشام جابر، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن المعلومات شحيحة جدا فيما يتعلق بالاتفاق بين إسرائيل ولبنان بخصوص ترسيم الحدود.
وذكر أنه لا يرجح الوصول لاتفاق في ظل الحكومة الانتقالية اللبنانية الحالية، ومن المرجح تأجيل إبرام الاتفاق لحين تشكيل حكومة وانتخاب رئيس جديد، لافتا إلى أن ما تم التوصل إليه يبقى نظريا فقط.
وأشار إلى أن هناك نقاطا فنية لم يتم حسمها حتى الآن، فيما يتعلق بحقل كاريش وحقل قانا، مبينا أن الحديث عن التوصل لاتفاق يبقى حديثا سياسيا فقط.
طهران تهاجم بيان بريطانيا وفرنسا وألمانيا الذي ينتقد التحركات الإيرانية حول الملف النووي
استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية البيان الصادر عن الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا)، الذي ينتقد موقف طهران في المفاوضات النووية لإحياء الاتفاق النووي.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، البيان الثلاثي بأنه عمل منحرف وبعيد عن النهج المثمر في المفاوضات، مشيرا أن تقدم المفاوضات في مراحل عديدة، جاء بفضل حسن النية التي تتمتع بها بلاده، وإرادتها الجادة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق رفع العقوبات، محذرا من قيام طرف ثالث يعارض عملية التفاوض منذ البداية، بالتأثير على الأطراف الأوروبية لإفشال العملية.
واتهم كنعاني الدول الأوروبية الثلاث بأنها اتخذت خطوة لصالح إسرائيل، لإفشال المفاوضات، محملا المسؤولية لهذه الدول حال استمر هذا النهج.
وقال المتخصص في الشأن الإيراني، محمد المذحجي، إن المطالب الإيرانية ليست جديدة وتم مناقشتها سابقا ولكن ما حصل هو أن إدارة بايدن عجزت عن تمرير مطالب إيران وإقناع الكونغرس بمطالب طهران.
وأكد أن الإدارة الأمريكية غيرت موقفها من طهران بعد الاقتراب من توقيع اتفاق جديد، ومن هنا جاء الضغط الأوروبي حتى تتنازل إيران عن شروطها وتلبي رغبات المؤسسات الأمريكية.
مناقشة