وأعربت الصحف البريطانية، اليوم الأحد، عن أملها في إجراء مصالحة ملكية بين الشقيقين، وخصصت صفحاتها الأولى "للم شمل" الأميرين المنفصلين، وليام وهاري، إلى جانب زوجتيهما كيت وميغان.
وانتشرت صور "الرباعي"، أمس السبت، وهم يضعون خلافاتهم جانبا، ويتفقدون الورود التي وضعها البريطانيون خارج مقر إقامة الملكة إليزابيث في قلعة وندسور، تكريما لها.
وكتبت كاتبة العمود الصحفي والخبيرة الملكية، إنغريد سيوارد: "في الموت، بدت الملكة وكأنها تفعل المستحيل من خلال إعادة الأخوين وليام وهاري معا".
وتابعت: "عندما خرج وليام وهاري من نفس السيارة للتنزه في وندسور برفقة زوجاتهم، حبست أمة أنفاسها".
وواصلت سيوارد: "من المحتمل جدا أن تتصاعد المشاعر، لدرجة أن الإخوة قد يصبحوا أصدقاء مرة أخرى".
وساءت العلاقات بين الشقيقين وليام وهاري بعدما أعلن الأخير في عام 2020 عن تخليه هو زوجته ميغان ماركل عن صفاتهما الملكية، ومغادرتهما بريطانيا للاستقرار مع أطفالهما في الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى، تم نقل تابوت الملكة إليزابيث الثانية المغطى بالعلم البريطاني، منزلها المحبوب في اسكتلندا في قلعة بالمورال، اليوم الأحد، إذ بدأت الملكة التي توفيت بعد 70 عاما على الجلوس على العرش البريطاني رحلتها الأخيرة إلى لندن لإقامة جنازة رسمية لها.
وتم حمل نعش الملكة في موكب مهيب، مكون من 7 سيارات، والذي انطلق من بالمورال، المنتجع الصيفي للملكة، حيث توفيت يوم الخميس الماضي، وستستغرق رحلة وصولها إلى قصر هوليرود هاوس في إدنبرة 6 ساعات.
ويوم أمس السبت، تم إعلان تشارلز الثالث، النجل الأكبر للملكة إليزابيث الثانية، ملكا على بريطانيا خلفا لها.
وفي أول خطاب رسمي له بعد وفاة والدته، أعلن الأمير تشارلز عن تعيين نجله وليام أميرا على ويلز.