ووفقا لموقع "إيكونوميك تايمز"، اليوم الإثنين، فقد بدأت الهند والصين مرحلة جديدة من فك الارتباط بين القوات على الحدود المتنازع عليها في لاداخ في منطقة جوجرا-الينابيع الساخنة وتفكيك البنية التحتية المؤقتة.
وبدأت مرحلة فك الارتباط الجديدة في 8 سبتمبر/أيلول واستغرقت خمسة أيام، ونقل الموقع عن مصادر مطلعة على التطورات، أن الجانبين قد نجحا في فك الارتباط وفقًا للخطة من "Patroling Point 15".
تمتلك الدولتان آلاف الكيلومترات المربعة من الأراضي الحدودية المتنازع عليها بينهما، من منطقة لاداخ، المثلثة وصولًا إلى أروناتشال براديش إلى شرق بوتان.
وتعد النزاعات الحدودية عنصرًا ثابتًا في العلاقات بين الهند والصين، حيث لا يوجد لدى الدول حدود محددة بل خط السيطرة الفعلية، الذي تم إنشاؤه بعد حرب الحدود عام 1962 بين البلدين.
وكانت التوترات قد تصاعدت في لاداخ بين الصين والهند في مايو/أيار 2020، عقب عدة صراعات بين الوحدات العسكرية للبلدين في منطقة بحيرة بانجونج، حيث دفعت بكين نيودلهي إلى زيادة وجودها العسكري على الحدود.
وفي محاولة للحد من التوترات، أطلقت نيودلهي وبكين مشاورات فك الارتباط في أوائل يونيو/حزيران 2020، مع اكتمال المرحلة الأولى من فك الارتباط على الضفتين الشمالية والجنوبية لبحيرة بانجونج في فبراير/شباط 2021، وقد اجريت منذ عام 2020 16 جولة من المحادثات، أسفرت عن نتائج مختلطة.