وقالت الحكومة الأرمينية في بيان، إن رئيس الوزراء نقل للرئيس الروسي، تفاصيل الأعمال الاستفزازية والعدوانية التي قامت بها القوات المسلحة الأذربيجانية تجاه أراضي أرمينيا السيادية، والتي بدأت عند منتصف الليل، ورافقها إطلاق نيران من المدفعية والأسلحة الثقيلة.
واعتبر نيكول باشينيان تصرفات الجانب الأذربيجاني غير مقبولة. وشدد خلال الاتصال الهاتفي على أهمية الرد المناسب من المجتمع الدولي.
وبحسب بيان الحكومة الأرمينية اتفق الطرفان على أن يبقيا على اتصال وثيق ومعرفة آخر التطورات أول بأول.
كانت وزارة الدفاع الأرمنية، قالت في ساعة متأخرة من ليل الاثنين، إن القوات المسلحة الأذربيجانية شنت سلسلة من القصف المدفعي على المدن الحدودية لأرمينيا.
وأكدت وزارة الدفاع الأرمينية، أن القوات المسلحة الأذربيجانية استخدمت أيضا الطائرات المسيرة في القصف.
وأشارت إلى أنها قامت بالرد المناسب على ما وصفته باستفزازات واسعة النطاق من أذربيجان.
على الجانب الآخر، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن القوات المسلحة الأرمينية تقوم بتصعيد واسع النطاق، مشيرة إلى وقوع خسائر بين صفوف جيش أذربيجان.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
وفي ذلك الوقت، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
ونص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمنية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.
كما تضمن الاتفاق أيضاً، رفع القيود عن حركة النقل والعبور وتبادل الأسرى بين طرفي النزاع، وعودة النازحين إلى قره باغ برعاية المفوض الأممي لشؤون اللاجئين.