غانتس يكشف عن "خريطة لموقع تحت الأرض في سوريا تستخدمه إيران لإنتاج وتطوير الصواريخ"

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الإثنين، عما وصفها "عدة مواقع إيرانية لإنتاج وتطوير الصواريخ الدقيقة في سوريا".
Sputnik
وعرض غانتس، خلال كلمته أمام المؤتمر السنوي لصحيفة "روزاليم بوست​" الإسرائيلية، خريطة تحتوي على عدة مواقع زعم أنها إيرانية لتطوير الأسلحة الدقيقة في سوريا، مشيرا إلى "مركز الدراسات والبحوث العلمية CER قرب مدينة مصياف شمال غربي سوريا.
غانتس يتهم إيران بإنتاج أجهزة طرد مركزي جديدة لتخصيب اليورانيوم ورفض التعاون مع المفتشين الدوليين
وقال إن "المواقع التي أكشفها لكم على الخريطة، وخاصة موقع تحت الأرض في مصياف حيث يتم تصنيع صواريخ دقيقة، تشكل تهديدا محتملا للمنطقة وإسرائيل".
وأضاف: "إيران تبني صناعات إرهابية في سوريا من أجل احتياجاتها، وقد بدأت مؤخرا في بناء صناعات متطورة في اليمن ولبنان أيضا"، مشددا على أن "هذا الاتجاه يجب أن يتوقف".
واتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، "إيران بتحويل المواقع العسكرية السورية إلى منشآت لتصنيع صواريخ دقيقة التوجيه لـ"حزب الله" والميليشيات الإيرانية الأخرى في المنطقة"، لافتا إلى أن "هذا الأمر بدأ في عهد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني".
الجيش الإيراني يعلن السلاح الذي سيضرب به حيفا وتل أبيب
وكان غانتس قد وجه مؤخرا، رسائل شديدة اللهجة إلى "حزب الله" اللبناني وإيران، محذرا من تحدي إسرائيل. وقال، في مؤتمر نقلته "القناة 13" إن "رسالتي لحسن نصر الله هي أن مستوى الردع الإسرائيلي مرتفع، لكن إذا قمت بتحدينا، فسنواجه هذا التحدي"، وفق تعبيره.
وأضاف: "نسعى لحل مع لبنان بشأن المناطق البحرية المتنازع عليها، لكن نصر الله يعيق التوصل لحل وهو من سيلحق الضرر بالطاقة ووضع اللبنانيين"، معرباً عن أمله ألا "تتصاعد الأمور إلى مستوى الحرب أو أيام قتال لكن علينا الدفاع عن قدرتنا على استخراج الغاز دون المس باللبنانيين".
وفيما يتعلق بإيران، قال إن إسرائيل قادرة على توجيه ضربة قوية تحول دون استكمال الأنشطة النووية الإيرانية، مضيفا: "قادرون على استهداف برنامج إيران النووي ومنع تقدمه والتهديد الإيراني لا يستهدف إسرائيل فقط بل العالم أجمع".
مناقشة