وتابع: "ونحن نعرف أن السياسة ليس لها أمان، وخلال المرحلة الأولى التي بدأت في الثاني من إبريل/ نيسان 2022 وانتهت في الثاني من يونيو/ حزيران من نفس العام، ما تحقق من البنود التي تم التوقيع عليها لم يتجاوز الـ5% وهى نسبة ضئيلة جدا، رغم ذلك عملت أمريكا على تمديدها لمدة شهرين آخرين واستجابت القيادة في صنعاء أملا في تخفيف المعاناة عن أبناء اليمن في ظل الحصار المطبق".
ويضيف: "لذا يجب أن تكون هناك تنازلات من كل الأطراف للقبول والخروج بحل هذه الأزمة، اليوم عندما نتحدث عن هذه الهدنة نجد أن الأمور خلال مراحلها الثلاث اختلفت اختلافا كبيرا جدا وأصبحنا اليوم في مرحلة اللا حرب واللا سلم، يعني بما معناه خفت الأمور كثير جدا وهي مرحلة تهيئ للانتقال إلى مرحلة وقف العدوان ورفع الحصار والدخول في عملية سياسية، وهذا يعتبر إنجاز تاريخي عظيم استطاعت القيادة في صنعاء أن تحققه، وإن لم يكن بما يتطلع إليه أبناء الشعب اليمني، ولكن كما يقال في المثل الشعبي "طريق الألف يبدأ بخطوة".
وأعلن رئيس الوفد المفاوض في جماعة "أنصار الله" والناطق باسمها، محمد عبدالسلام، السبت الماضي، 4 شروط لموافقة جماعته على أي تمديد جديد لهدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن.
وتسمح الهدنة برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعيا، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في محافظة تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.