وقال دوجاريك في إفادة صحفية إن "الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن استئناف القتال، ويدعو الأطراف إلى اتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوترات وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأرمينية أرتوم تاراسيان، قد أعلن اليوم الثلاثاء، أن الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية لا يزال متوتراً.
وقال تاراسيان خلال إحاطة إعلامية: "اعتبارًا من الساعة 14.00 (13.00 بتوقيت موسكو)، لا يزال الوضع في بعض الأجزاء من الحدود الأرمينية الأذربيجانية متوترا للغاية. رغم الانخفاض الملحوظ في شدة القصف، يواصل العدو محاولته لتقدم مواقعه بشكل خاص باتجاه قرى نيركين أند، فيرين شورزا، أرتانيش وسوتك".
وفيما وقعت اشتباكات عنيفة، ليل الاثنين- الثلاثاء، على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وصفتها يريفان بأنها استفزازات واسعة النطاق من أذربيجان، فقد اعتبرته باكو بأنه تصعيد غير مسبوق من أرمينيا.
وأعلن رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، اليوم الثلاثاء، أن خسائر بلاده نتيجة القصف على الحدود مع أذربيجان، بلغت 49 شخصا.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا، برعاية روسيا، اتفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.