وقال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالن في تغريدة نشرها على حسابه بموقع تويتر: "الاشتباكات على الحدود الأذربيجانية الأرمنية مثيرة للقلق".
وأضاف "بينما تستمر المفاوضات، يجب على أرمينيا أن تبتعد عن المواقف الاستفزازية".
واعتبر كالن أنه "لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار إلا على أساس وحدة أراضي أذربيجان وحقوقها المشروعة".
ووقعت اشتباكات عنيفة، ليل الاثنين الثلاثاء، على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، وقالت يريفان إن ما حدث هي استفزازات واسعة النطاق من أذربيجان، بينما وصفته باكو بأنه تصعيد غير مسبوق من أرمينيا.
أعلن رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، اليوم الثلاثاء، أن خسائر بلاده نتيجة القصف على الحدود مع أذربيجان، بلغت 49 شخصا.
فيما قال رئيس اللجنة الدولية لمجلس الاتحاد الروسي غريغوري كاراسين، الثلاثاء، إن أذربيجان وأرمينيا توصلتا إلى هدنة، وذلك بفضل جهود روسيا.
وأشار كاراسين إلى أن "عملية التوصل إلى هدنة على حدود أرمينيا وأذربيجان جاءت بفضل جهود روسيا، التي بدأت بمحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان ونشاط وزارة الخارجية الروسية"، مؤكدا أن هناك تصعيدا على حدود هذين البلدين منذ أن تحولت يريفان إلى عضو في منظمة معاهدة الأمن الجماعي.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من نوفمبر/تشرين الثاني 2020.