وكان التوترسيطر على العلاقات بين البلدين منذ أحداث مصر في 2013، ودخول البلدين على خط المواجهات الإعلامية، كما قُطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما على أثر ما سمي بـ"الأزمة الخليجية" في 2017.
وأنهت قمة العلا التي عقدت مطلع عام 2021، في السعودية خلافا واسعا اندلع صيف 2017 بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب وبين قطر من جانب آخر.
الباحث في الشؤون الشرق أوسطية، علي المعشني، رأى أن الزيارة ستكرس لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، سيكون للعامل الاقتصادي حضورًا قويًا فيه.
لكنه أشار، في مقابلة عبر "بانوراما"، إلى أن الزيارة، وإن جاءت في سياق استكمال تطبيع العلاقات بين القاهرة والدوحة، إلا أنها لا تعني نهاية التباينات بين البلدين في مقاربة الملفات الإقليمية المختلفة، وعلى رأسها الملف الليبي، مرجحًا أن تبقى مواقف الطرفين على حالها بخصوص علاقاتهما مع أطراف النزاع هناك.
التفاصيل في الملف الصوتي...