وأضاف سيمسون أنه في الوقت الحالي، لن يقترح التكتل تحديد سقف لأسعار الغاز الروسي، إذ تحتاج المفوضية الأوروبية إلى بذل المزيد من الجهد لتقييم هذه الخطوة.
بالإضافة إلى ذلك، في 14 سبتمبر، ستقدم المفوضية الأوروبية اقتراحا لفرض ضريبة على الأرباح المفرطة لشركات الطاقة التي تنتج الكهرباء.
يذكر أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قالت، في وقت سابق، إن المفوضية ستقترح خمسة إجراءات عاجلة لمكافحة أزمة الطاقة في أوروبا، لكن وحتى الآن لم تصدر مبادرات حقيقية.
يشار إلى أن إحدى الصحف الغربية أكدت، في وقت سابق، أن القارة العجوز سوف تنزلق إلى أتون العصور الوسطى في حال تخليها عن الغاز الروسي، حيث تسبب أزمة الطاقة حدوث سلسلة أزمات متتالية في دول الاتحاد الأوروبي.
واستهلك الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الخمس الماضية، ما معدله 400 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، وزعت على الشكل التالي، حيث ذهب حوالي 100 مليار متر مكعب إلى المستهلكين، و167 مليار خصصت للصناعة، أما الباقي فذهب إلى قطاع الطاقة.
وتواجه الدول الغربية ارتفاعا كبيرا في أسعار الطاقة وتصاعدا بمعدلات التضخم بسبب فرض عقوبات على موسكو وسياسة التخلي عن مصادر الطاقة الروسية.
وفقدت الصناعات الغربية إلى حد كبير مزاياها التنافسية، الأمر الذي أثر أيضًا على قطاعات أخرى من الاقتصاد.